كانت حياتي مليئة بالأحداث كانت الشقاوة عنوان لي في المدرسة وفي البيت
والحارة لا يمر يوم وأنا لم أتشاجر مع أحد وبعد انتهاء الدراسة يكون التجمع مشوق
حيث التشجيع بيننا ونذهب إلا البيت ونحن في حالة يرثا لها حيث الثياب مزرية
وفي المدرسة كنت متألق في العب في كل الألعاب وخاصة الجمباز وكان الحصان
مخيف ولكنني كنت مبدع فيه وكل مهرجان أشارك أتميز عن زملائي وكنا نشكل
الهرم ثلاث أدوار وأنا أكون الرابع ماسك صورة الملك منظر جميل ولكنه مخيف
حيث التوازن فن من فنون اللعب وكان تجمعنا اللعاب مثل دحرجت الكفر وأنا
داخلة وكنت مميز في المشي على يدي ومن الألعاب المميز التي كنت أعملها كان
يأتون بكأس شاي وفنجان قهوة وكنت اصنقع عليها بكل فن وخفه فلا أحد يقدر على
فعل هذا كانت أيام حلوة وأتذكر مدرس الكشافة سجل أسمي معهم وأنا لا أحب
الكشافة لأن فيها حفظ وواجبات وأنا لا أحبها أبداً وكان المدرس من الأقارب والعناد
كان بيننا حتى رضخت للأمر وقال لي لا أريد منك أي واجبات أريدك تشارك معنا
في الملتقى وكان في صبيا ووافقت وشاركت وحققت المدرسة الأول في الجمباز
كنت قزم جداً وأجيد التسلق على كل شيء ومشاكلي لا تنتهي في المدرسة حياتي
كانت جميلة جدا وبعد ما تعرفت على الخال وجدتي والخالة وهم يسكنون في قرية
قريبة جدا من الظبية وهي المعترض فكان تغير جميل لي أن أذهب وكلمة أبي
وأمي وتم الموافقة لي وكانت عادة أسبوعية كل يوم ربوع أخذ ملابسي وأذهب
مشي وكنت أخاف من الكلاب ولكني كنت أمر مزرعة قبل القرية وأذهب مع
صاحبها وعرفة أنه قريب مني فجدتي رحمها الله كانت تعتني بي هي وخالتي وتمر
الخميس والجمعة وأنا سعيد جدا تعرفت على أشخاص جدد وزملاء وأقارب أكن لهم
كل الحب حتى هذا الوقت حيث يجمعنا الليل في لعب جميل وكنا نلعب الساري
والخطفة وعظم الطرق ومن طاح جرب وهي ألعاب شيقة وحماسيه وبعض الأيام
نلعب الوثب وكان التحدي قوي حيث أن كل واحد يريد أثبات قوته وتجمعنا أيام
السيول مواقف نتذكرها وكانت مخاطر لا نعرفها فنلعب بجهل والسباحة جميلة
ونمضي كل اليوم في البلاد ووقت الظهر نتفق كل واحد يجيب شيء من بيتهم
ونطبخ ونأكل هناك ونستمر حتي المغرب كانت أيام جميلة يجمعنا الحب الصادق
والنية الصافية ليس فيها خداع فكلنا أخوان ونخاف علي بعض وبعدها تعلمنا للعب
الكيرم وكان التحدي قوي والفنيات ومقدرة إنزال كل الحجارة وكان الجكار المهزوم
يسري يجيب شيء من مكان بعيد ومخيف لتثبت أنك رجال ولا تخاف وأتذكر في
ليلة سريت وفي مكان معروف عنه بالجن ورأيت غتره بيضاء على السلامة وفحت
ورجعت أجري من الخوف وحكيت لهم ما رأيت ولم يصدقوني ولكن بعد يومين
شاف واحد نفس الغتره في نفس المكان وكان حكايات العجايز تصور لنا أشياء
كثيرة حكايات تخيفنا كانت أيام جميلة عشناها في الصغر وكل اجتمعنا نتبادل
الذكريات والمواقف الصعبة التي مررنا بها ونضحك كثيرا مرة الأيام وذهب كل
واحد في حالة المدرس والطبيب والعسكري وبعضنا أتجه إلا الأعمال الحرة
والزراعة ونحمد الله على كل حال كلنا متزوجين والأولاد في الجامعات ومنهم من
تخرج نسأل الله أن يجمعنا على خير جميعا
كتب لكم
خالد معافا
لكم ودي لحضوركم هنا
|