في الوقت الذي اسبشرت صامطة بثانوية جديدة للبنين في شرق صامطة تخفف من الأعداد الهائلة في ثانويتي الشيخ القرعاوي والشيخ حافظ وتوفر مسافة الطريق لسكان الحي الشرقي حيث أن كل الدلائل كانت تشير بأن الحلم صار حقيقة لسكان الخوالف في صامطة حيث أنها أدرجت في النقل الخارجي للمعلمين ولم يبقى زمن يسير وعاش الطلاب في الإجازة منتظرين وقت التسجيل فيها ولكن كل ذلك تلاشى بمجرد بداية العام الدراسي الجديد حيث أدمج معلمي الثانوية الثالثة مع معلمي ثانوية الشيخ حافظ وأعلن مكتب التربية والتعليم في صامطة أن على معلمي الثانوية الثالثة المباشرة الفورية في ثانوية الشيخ حافظ حتى ولولم تكن هي من ضمن رغباتهم والسؤال العريض كيف يتم استحداث ثانوية جديدة إسما فقط بينما على أرض الواقع لاشيء وكيف يرصد لها ميزانية ويعين لها معلمين والمدرسة لا محل لها من الأعراب أنا أرى أن ذلك يحتاج إلى تحقيق عاجل هل المشكلة في سوء التخطيط أم أن هناك سرا في بطن الشاه أما سوء التخطيط فليس بغريب يكفي أن المدارس المستأجرة مازالت تسيطر على مدن وقرى جازان وبإجارات مرتفعة تكفي لبناء عشرات المدارس ففي صامطة ثانوية الشيخ حافظ بإيجار يصل لثلاثمائة ألف في السنة والطوال مدرسة البنات مدرسة مؤجرة ومدمورة بكافة مرافقها وربما يتعدى إيجارها السنوي حاجز المئتين الف وملاك المدراس نفضوا ايديهم عن أي ترميم بمجرد توقيع عقد الإيجار والسؤال لماذا لا يدرج شرط الترميم في العقود حتى لا تتحول المدارس المستأجر إلى مأوي للفئران والزواحف المخيفة ..