الأورام السرطاوية
Carcinoid Tumors




* عضو في مجمع الأورام العصبية الغدية.




* ينشأ على حساب الخلايا المحبة للفضة Argentaffin Cell الموجودة في الخلايا الهضمية المتوضعة في خبايا crypts غدد ليبركون في القناة الهضمية، كما تشاهد هذه الخلايا في القصبات والمبيض، وهذه الخلايا مفرزة للسيروتونين.




* توجد هذه الأورام في أكثر من 95% من الحالات في القناة الهضمية في كل من الزائدة الدودية والمستقيم والأمعاء الدقيقة.




* يشاهد هذا الورم بخاصية فريدة، وهي أنه لا يعطي أي نوع من الانتقالات في حال كان الحجم أقل من 2 سم، أما إذا زاد عن 2 سم فيزداد خطر حدوث الانتقالات بشكل كبير.




* كما يشاهد هذا الورم في المستقيم في حالة من كل 2500 تنظير هضمي سفلي.




الورم السرطاوي في المستقيم:




* يتظاهر هذا الورم بشكل عقيدة رمادية صفراء تحت طبقة مخاطية، وتتوضع في 99% من الحالات أعلى الخط المسنن بـ 4-13 سم.




* عادةً يكون الورم وحيداً.




* لا ينتج الورم السرطاوي في المستقيم السيروتونين.




* تكون أغلب حالات الورم صغيرة لا عرضية ومائلة للسلامة لكنها قد تنتشر وتعطي نقائل ورمية (عندما يكون الورم > 2 سم)، وهذه النقائل تفرز السيروتونين وتقود إلى التناظر السرطاوي.




الورم السرطاوي في الأمعاء الدقيقة:




* عند تشريح الجثث لوحظ وجود نسبة أعلى للورم بكثير مما يشاهد سريرياً.




* المميز في الإصابة هنا وجود عدة بؤر قد تصل إلى 100 بؤرة تعطي مظهر الحجارة المرصوفة.




* غالبية هذه الأورام < 2 سم.




* بما أن هذه الأورام صغيرة فإنها نادراً ما تعيق حركية الأمعاء أو تضيق لمعتها لدرجة إعطاء أعراض سريرية (لذلك غالباً هي عرضية).




* قد تؤدي أحياناً لحدوث انغلاف أمعاء أو بسبب حدوث احتشاء أمعاء بسبب تغليف الورم للشرايين المسدودة، وهذا سبب شائع للوفاة بهذه الأورام.




* العرض الأساسي لورم الأمعاء (في حال كان عرضياً) هو ألم البطن الدوري، ووجود كتلة مجسوسة في 20% من الحالات.




النقائل الورمية:




1- قد ينتشر الورم إلى البريتوان وينمو هنا ببطء ونادراً ما يتجاوزه.




2- ينتقل الورم إلى الكبد، ويتأقلم الكبد مع النمو البطيء، حيث نشاهد كبداً متضخماً عند شخص نشيط خالٍ من الأعراض ومعظم وظائف كبده من الطبيعي.




التناذر السرطاوي الخبيث:




تناذر شائع لدى من لديه انتقالات إلى الكبد وهو تظاهر لمرحلة متأخرة للمرض.




* التظاهرات السريرية:




1- التوهج Flushing: ويتظاهر بشكل حرق شمس خفيف يصيب الوجه والرقبة والنصف العلوي مع الجذع ويترافق مع شعور بالدفء يدوم لثوانٍ أو دقائق قليلة.




2- الإسهال Diarrhea.




3- نوبة تشبه الربو القصبي.




4- النوبة السرطاوية: وهي تظاهر أكثر شدة يشاهد فيه توهج معمم شديد قد يدوم لساعات أو أيام.




* وهنا يترافق هذا مع مستويات عالية من 5-HIAA (وهو أحد نواتج استقلاب السيروتونين) في البول، وهذا المستوى له علاقة مباشرة مع نسبة حدوث وشدة التناظر السرطاوي.




* تشخيص التناذر السرطاوي بوجود مستويات لـ 5-HIAA أكبر من 20 ملغ/بول 24 ساعة.




* لا يزول التوهج في النوبة السرطاوية إلا بإعطاء مركب Octeriotide وريدياً.




معالجة الورم السرطاوي:




في المراحل الباكرة والصغيرة واللاعرضية لا حاجة للمعالجة، وأي نوع من المعالجة يسيء إلى حالة المريض، بل نكتفي بالمراقبة، أما في حال حدوث التناذر السرطاوي فالمعالجة عرضية لتحسين نمط حياة المريض.




وأهم العلاجات:


- السيبروهبتادين: وهو مضاد هيستامين وسيروتونين فعال ضد الإسهال المرافق للحالة.




- السوماتوستاتين: وهو مركب طبيعي يعطى وريدياً، وهو فعال في التناذر السرطاوي والنوبة السرطاوية لكن نصف عمره قصير.




- الأكتريوتيد Octeriotide: وهو مركب صنعي للسوماتوستاتين لكن نصف عمره أطول، ويعطى وريدياً أو تحت الجلد في النوبة السرطاوية بجرعة تصل إلى 150 ملغ × 3 مرات/اليوم وهو قادر على وقف التوهج خلال دقائق ووقف الإسهال خلال مدة أطول قليلاً، كما يخفف مستويات 5-HIAA في المصل والبول.




العلاج الجراحي: ويستطب في الحالات التالية:




- الانسداد الجزئي أو الكامل للأمعاء الدقيقة.


- علامات نقص التروية المساريقية المعوية.


- بعض حالات الانتقالات الكبدية.




العلاج الكيماوي: غير مجدٍ على الإطلاق.