اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حسن بوكر مشاهدة المشاركة
أنتِ القصيدة


سأبوحُ في متنِ القصيدهْ
سأخطُّ فيها خفقتي ..
سأُحيلُها صوراً تجسِّدُ لوعتي
ألوانُها حبّي ..
وأوقاتي السعيدهْ
سأقولُ فيها للهوى
للوجدِ .. للأشواقِ
بل ..
للعاشقين جميعِهم
في مهجتي ..
أنتِ الوحيدهْ

* * *
فيها سأحكي للمدى

للعصرِ .. للتاريخِ
قصَّتنا المجيدهْ
فيها سأروي حُبَّـنا
كيف امتطينا ظلَّنا
كيف ارتقينا حلمنا
كيف ابتهجنا في ليالينا
العنيدهْ
كيف التقينا في دجاها
بالمنى !
رغم المسافاتِ
البعيدهْ
* * *
سأقولُ للدنيا بأنَّكِ

من سمتْ
في خاطري
مثلَ الترانيمِ الفريدهْ
سأقولُ إنَّكِ في الحَشا
أيقظتِ أشجاني
الوليدهْ
سأقولُ إنَّكِ
من بعثتِ الحبَّ
في قلبي
بآفــاقٍ جديدهْ
وستكتبُ الأيامُ بالفصحى
على كف ِّ النُّـهى
أنتِ الهنا
أنتِ الصفا
أنتِ القصيدهْ




* * *

بقلمي / محمد حسن بوكر
وانا ماذا ياعسى ان اقول في شخصاً
مثلك يغرف من بحر لجي وينحت من صخر رسوبي
العين باردة والأعجاب متقد والدعاء بلغ الى عنان السماء
ولا نقول الا ماشاء الله على هذا المعين الصافي
الذي يبنبع من بين حنايا ملؤها الحب الوافي


واقول لك

إن بحت في متن القصيده
سأبوح لك ياسيدي
اعجابي وتبجيلي بهذي النرجسية

سأبوح يا استاذي العزيز
وأقول ماهذا الجمال
هذي حروف مدها أنواراً بهيه

لا جاحظ لك هاهنا
لا ابن معتزٍ هناك
ولا مقفع صاحب الكتب النديه

هذا جمال حروفكم
هذا هو الغيض المفيض
من نبع روحكم الأبية