كم نحن نتألم ولكن لا نستطيع البوح ولو بكلمه واحده
نتألم ونكتم بدواخلنا ونزرع الأوجاع
فنصمت ونمتلي غصات موجعة حد الثماله
أسعى جاهده باحثة عن روح تنفث بي الأمل
فلا أجد سواء الآه أسمع صوتها وصداها
فكم تؤلم غصه الوحده
فأنا أحمل بداخلي قلب طفلة
تقف أمام هذه الحياة القاسية
أطرق بابها وأنا حامله جوازي بيدي
جواز الصدق والوفاء والنقاء
ولكن مع الأسف قلوب البشر ترفض فتح أبوابها لي
بسبب جوازي الذي انتهت صلاحيته بهذا الزمن
فكم خذلتني الحياة .... وكم خذلتني صحبتي
وكم أنا أعاني من غصة الرحيل الموجعة
لأني مهما أنتظرت فأملي بلقائهم مفقود
فقط مرور شريط الذكريات بمخيلتي
يزيد من ألمي وتعلو صوت غصتي
كم أنا مرهقة
فبعد رحيلهم شعرت بغصة الوحدة واليتم فكم هي قاسية
فقد أخذت من الشبابي الشيء الكثير
فصبرك يارب
فكل غصاتي مُره
كل غصاتي يملؤها الآه
لا استطيع ذكرها جميعها فقد ذبلت روحي من ذكر البعض منها
فكم رطمتني الحياة بصخورها الجارحة
وتلقيني أرضاً بواقع أشد ألماً من قبل
ها أنا اليوم أعددت منضومه من خيباتي وغصاتي الموجعة
التي عصفت بي نسماتها المنهكة فأبكت خافقي
أأأه يأمي ,,,,
غصة في قلبي تؤلمني وأشتهي معها البكاء
اشتاق لحضنك حتى افرغ كل ما يؤلمني به
كم انا متعبه حد المووووت
فهذه الوحدة ستتفنن بعذابي وموتي
فكم أنا وحيده هذا العام وسأبقى كذلك بكل عام
وحيدة في ليل و ظلم تتلألأ به الآلام
وحيدة بصوت الموسيقى
بأسرار قلبي التي تكاد تقتلني
هي دمعتي فقط من تواسيني
فكلما غمرني الألم و كلما ملأني الحزن
أجدك يا دمعتي
تفيضين بكل حنان
تنحدرين بكل دفء
فأشعر بآلام الصقيع تذوب
أشعر ببراكين الأحزان تخمد
فكم أن ممتنة لك يا دمعتي
غسلت بك كل أحزاني
فأزلتي كل آلامي
كنتي لي دواء لكل جروحي
لا غنى لي عنك
ولن أجد لك بديل
بقلمـــــــــي الحزين / المها الحزين