حبْ غازي


هل لم تعد تحبني كما سبق ؟
أم أصبحت عزيز لديك فقط ..!
فأنا الآن وحيد تماماً ....!
لا أجد السبيل إليك ...
في حادثة فراقنا الأليمة
لم اعرف ماذا قلت لي ؟
فقد علقت كلماتك في سمائي
ولم تصلني أبداً ..

هل جرحتني بعباراتك ؟
أم أهنت ذكرياتنا ؟ ....
قل لي أن حبك تبخر
فلا آسفٌ يعتريني
فالبحر كذلك يتبخر
ولكن أن لم يوجد أساساً
تنتفض نسمات جبيني

وآآسفاه على ينابيع عيني
وآآسفاه على دقات قلبي








بقلم : هادي المرتز