سلام عليك كيفما تكون ...


كيف ندّعي الحرص على وجودنا و نحن لا ندرك غاية ذاك الوجود


كيف يكون للحياة طعم و نحن لا نتذوق غير ما نراه هو النور ..


كيف يضحي الموت حتمية و نحن نرافقه في كل حين ..


كيف نكون و قد تناسينا أن نثبت الكينونة كما شاء الله لها أن تكون ..


لنكن كما شاء القدر و لنعمل لذاك كما منحت لنا إرادة تفلّ الصخر لتستمر الغاية مخبوءة إلى


أن يحين موعد إسدال الستار



قرأت موضوعك مرات و مرات و شدّني إليه فدخلت لأرد و وجدتني كيف لا أعرف



احترامي لرقي الفكر