نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي






بالتأكيد سمعت في فترة ما عن قرود الـ “أورانجوتان \ Orangutan” الإندونيسية، كم هي غريبة
تلك الفصيلة، التي لا تنفك تدهشنا بقدرتها الهائلة على التقليد ونسخ
ما نفعل، ليس لشيء إلا للفضول فهي قرود محبة للاكتشاف والتقليد في طبعها.


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



وترجع تسمية هذه القرود باسمها الحالي “أورانجوتان” إلى اللغة الإندونيسية
حيث تعني باللغة العربية “إنسان الغاب”.

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


ومن أكثر الأشياء شعبية التي تقلد قرود الأورانجوتان المحبوسة في حدائق
الحيوان فيها الإنسان هي عادة التدخين، لماذا؟ لأن ذلك مسل!


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


فلسبب التسلية فقط وإثارة الاستغراب يزود إما حراس الحديقة أو
الزوار القرود بالسجائر لمشاهدتها تقدم على التدخين بدون
وعي.. فقط فضول التجربة والاكتشاف.. فهي لا تعرف أننا كائنات محبة للضرر
بطبيعتنا!.. ولو عرفت ذلك لما تجرأت على تجربة أي من
أفعالنا..هذا التقرير يتحدث عن قردة يبلغ عمرها 15 عاما تدعى “توري
Tori” وهي إحدى قرود الأورانجوتان والمحجوزة في حديقة
تاروجورو الإندونيسية، حيث بدأت توري عادتها في التدخين منذ 10 سنوات
وذلك جراء رمي السجائر لها من قبل زوار الحديقة.


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


مؤخرا، عزلت توري نفسها لتقوم بولادة صغيرها الجديد، وعزلتها هذه أبعدتها
عن مصدر السجائر الرئيسي “زوار الحديقة” وبعد ولادة الطفل، تمكنت من الإقلاع
عن عادتها بالتدخين لتحافظ على وليدها لأنها علمت فيما يبدو
بالفطرة أن التدخين مضر بالصحة!




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي