مرحبا هادي


لا زال برد عنيف يحاصر أضعلي


و الدنيا تمرّ سريعة أسمع ضحكاتها كأنما ساخرة هي من حالي الكئيب ذاك


نعم ساخرة هي ... و أنا في ظلمة أيامها أرتجف


فمتى ستغدق عليّ السنين ببسمة تقهر ضحكتها



حياتنا بين مدّ و جزر و علينا إتقان فنّ العوم لنكون أقوى في وجه التيار


رائع ما نثرته بين أيدينا فلك كل التقدير