نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


أقول :



ذكرتني هذه الصورة



بتلك النافذة المطلة على سفوح جبال فيفا الساحرة



كانت جل أيامها غائمة



ترفبني دائماً حمامة الضباب البيضاء .



التي تتسلل داخل حجرتي



نافذة لحجيرات قلبي



الأربع لتتربع .



كانت أيامي بها



بيضاء بالأمل .



ياتلك البلاد ..!



أمازلت تذكرين تلك العابرة ..؟!



التي رحلت وانت باكية ..



لابد أن أزورك يوماً.