استطاع قراصنة الكمبيوتر الوصول إلى كل وسائل الاتصالات المتطورة ولم يتركوا فرصة واحدة لممارسة هواياتهم حتى المناسبات الدينية. حيث تمثل المناسبات كحلول شهر رمضان أو العيد فرصة ذهبية لهؤلاء الهواة لاستخدام البريد الإلكتروني في إرسال تهنئة محملة بالفيروسات لكن الغريب أن هذه الهواية امتدت هذا العام إلى الهواتف المحمولة التي زاد استخدامها في تبادل تهنئة مختصرة في هذه المناسبات.
ويقول خبراء في هذا المجال إن أنواع فيروسات الهواتف النقالة تعددت حاليا ليكون منها ما يحرق شريحة الجوال أو بطاقة الهاتف فورا ومنها ما يكتفي بإطفاء جهاز المستقبل أو إرسال صوت شبيه بانفجار قنبلة أو طلقة مسدس كما إن أهدافها تنوعت وفق ما نقلته جريدة الجزيرة السعودية بين مجرد المداعبة أو الإيذاء المتعمد.
غمزة: