وطني رسالة عاتب مني إليك
أو قل غيوراً بات ملهوفاً عليك
ضاعت هويتنا وضاع تراثنـــــا
وملامح الأجداد ما عادت لديك
فشبابنا ويح الشباب كأنهم
ما عاد فيهم من يحن ويحتويك
أكلاتهم ما عاد يُعْرَف طعمها
فطعامهم ما بين هرفيٍّ وبيك
ولسانهم ما عاد يُعْرف نطقه
فكلامهم ما بين ما تشتي وهيك
وثقافة جـــــــــــــوفاء تجمع بينهم
في الفكر في الأسلوب والرأي الركيك
ولباســـــــــهم اضرب بكف كف
مذهـــــــــــــولا !!! وغسِّلها يديك
ونهـــــــــــــارهم نوم وليل يزدهي
بالشات والشاشات في شربٍ وكيك
وطني ... إليك تحيتي مكلومة
وإليك إنذاري من الخطر الوشيك