حياك الله .. اخي .. احمد بن طاهر ..

قضيه فى غايه الاهميه .. وخاصه فى المجتمع الجازاني .. وقصيده معبره جدا..

ولا ينكر احد منا ارتفاع نسبة المتعاطين له ولكن اتركونا نناقش المشكلة من عدة جوانب وسماع الاراء ومقترحات الحلول والبدائل مع اظهار الحقيقة من واقع التجربة..
اتركونا نضع هنا عده نقاط ..لها اثر مردود على متعاطي القات..

النقطه الاولي..
اضراره الاجتماعية
النقطه الثانيه..

الاقتصادية
النقطه الثالثه..

الدينية
النقطه الرابعه..

الجسدية والجنسية
النقطه الخامسه..

الجزاء والجرم (( السجن ))
----------------
عن الآثار الاقتصادية والاجتماعية فهي عديدة فالرابح الأكبر في ترويج عادة تعاطي القات هم المزارعون أما الخاسر فهو المجتمع بأسره ، حيث يشكل المتعاطون للقات في هذه البلدان غالبية أفراد المجتمع والخسارة تشمل الفرد والمجتمع صحياً واقتصادياً واجتماعياً .
إن الآثار السلبية لاستعمال القات لا تنعكس على المجتمعات في الدول التي يزرع فيها ويستعمل ، وإنما أصبحت هذه الآثار تنتشر لكثير من دول العالم حيث أن القات يهرب إلى خارج دول الزراعة عن طريق الشحن الجوي وعبر الحدود .
يتضح جلياً أنه لا بد من تعاون الدول ذات العلاقة التي ينتشر فيها تعاطي القات للعمل سوياً للحد من الآثار السلبية للقات .
إن مما يساعد على الحد من هذه الآثار التعرف أكثر وأكثر على مايسببه استعمال القات من آثار صحية واقتصادية واجتماعية ، وبشكل علمي دقيق ودعم البحوث العلمية مادياً ومعنوياً في كل هذه المجالات الصحية والاجتماعية والاقتصادية ، وما يساعد في هذا الاتجاه قناعة العديد من الأطباء بأضرار استعمال القات على الصحة المبنية على ما توصلوا إليه من بحوث وخبرة تساعد في شرح الأضرار لأفراد المجتمع الذي ينتشر فيه استعمال القات .
إن نشر الوعي باضرار القات على الفرد والمجتمع يعتبر من أهم عوامل الحد من ظاهرة استعماله . ومن المهم جداً نشر هذا الوعي في سن مبكر بين الشباب للحد من البدء في استعماله ، كما أن معرفة النظرة الشرعية سيؤدي إلى قناعة العديد من أفراد المجتمع للحد من هذه العادة الضارة على مجتمعاتنا .
..


اذن العشاء ورايح اصلي .. ولى رجعه باذن لله لهذه الموضوع ..
تحياتي للجميع