*في الحلـق غصته*

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

قفي حروفي سويعـــــات لتبكيني
حتى تسيل دموعـي مـن شراييني
قفــــــي تبعثرني الدنيـا مع حلمـــي
فلملمـــي حلمـــي حتـى تلميـــــني
قفي مع الليل حتى تسمعـي شجني
و حين يقبــــل صبحٌ لا تـــــوليـني
قفـــــــي بجــــانب قلبـــــي إنـــه ألم
مضـى بـــه الهــم في تلك الميادينِ

قــولي لمــن جهلوا قـدري ومنزلـتي
شهــادتي في عيـوني اليـوم تكفيني

مـا عــدت في حـالة أرجـوهم بدلا
ولا أريــــــدهم يـــــأتوا عنـــــاويني
حتى شوارعهـم مــــا عـدت أعبرها
لأنهم أحـــــرقوا عمـدا ريــــــاحيني

ولا أريــــد لهم أرجوحـــــة عبثت
بها الليـــــالي وإن كانت تسلينــي


الآن أشعـــرهـم في الحلـق غصته
وفي ضميري هـــــم كالنار تكوينـي


يـــا غصة بقيت في الحلق تخنقنـي
لم أستطـــع بلعها أو لفظهـا بينــي
حتـى أعيش سويعاتي التي بقيت
وإن بقــــي ذكرهــــم دوما يعنينـي
والآن أهمس يا حرفي لتسمعني
حينــــا أقول هـــم أغلى محبينـــي

السبت 19/5/1432