*امثالهم لايحتملون*
{ تَبتُلات تستَدعي الوُقوف وتَجلُطات تَستَنزف الحُروف


حامِلة بـ طَيها تَكتُلات لا تَحتَمُل العُزوف


أَمام تَجمُعات الأَفواه الجائِرةِ التي لا تَفقَه إِلا القَذفِ / الذّم..!:


*


النَوع ( 1 )


أَصحابُ السَرائِر الخَبيثَةْ


يُسطرون مِنْ الكَلمات مالا يَتوقَع


ويُقلِمون المَجالِسَ بـ حِبر فِكرهِم المُستَوخَم


ومَع ذلِك


مازالوا يَدعون الوُضوح ...!








{ رُحماك يا عَظيم


أَمثالُهم استَباحو الرَجم العلني جاعَلين مِنْ السَبِ والكَذبِ نَهج النَصرةْ / الرَفعَةْ }


*


النوع ( 2 )


أَهلُ الأَكاذيب المُلفَقةْ يَتخَيلون الوَقائِع بـ قَزحِِ فِكرهِم الأَسود


ويَتفَننون رَسم أَكاذِيبهم المُدببَةْ


وأَحياناً


يَرفَعون أَنفُسهم لـ سَماءِ ثامِنة عِنوانُها ( أكذِب وصَدِق كِذبَتك )


{ إِنْ هَؤلاء مُتَواجِدونكَثرةِ
بل يَتجرأَون بـ تَصريِحِ أَكاذيبِهم أَمام مِن يَعرفِك حَق المَعرفَةِ


وإِنْ سأَلتِهم لِم هَذهِ الأكاذيب لـ قالوا :أَنتَ مِن بَدأَت القَذف ! }


*


النوع ( 3 )


قَبائِل الظُنون المُلتَويةْ


لا يَعرفون مِنْ الإِستِقامَة شيء


ولا يُصَدقون أَنْ دَرب الوُضوح لا يَعرفِ دََك التَعرجِ / الإِلتِواء


وَمع ذلِك


ما أَنْ يَروا مالا يَفهَمونِه حتى اتَهمُوك بـ القّذفِ والرَجم !


{ أَمثالَهُم


يترفَعون عَن طَرقِ أَبواب التَفسير فـ أَرائِهم لا تَحتَمل الخَطأ ! }


*


النوع ( 4 )


عَشائِر النُفوس الضَيِقةْ


لا يَستَسيغون إِلا حَلوى المَدحِ


وإِنْ مازحَتِهم بـ حقائِقهُم المُستَكرهَةْ


حتى اتَهموكِ بـ الوقَاحَةِ والبَجاحةْ ...!


{ قَد لا تُعجِبهم صَراحتِنا الواضِحة


ومَع ذلِك فـ مازال رِضاهُم غايَة مُستَحرمةْ..! }

مما راق لي


,’