على وقع زخات المطر كانت تعزف ألحان الانتظار
رسمت على نافذة الموت اسمه لكن سرعان ما محته تفاصيل دمع مرهق
انتفضت كما العصفور و تنهدت على أمل أن تستيقظ فتجده هناك مبتسما
أغمضت جفونها و حلّقت بعيدا في سفن الحلم بين غمامات اللقيا
و هناك لمحته يحتضر .. نعم حتى في الحلم لم يكن سوى الغياب