في نهائي كأس الاتحاد وعلى أرض الأول

أربيل أمام الكويت.. ذهب «الرئيس»
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
سيحمل فريق الكويت الكويتي آماله في لقب ثان بكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم شمالا إلى العراق عندما يحل ضيفا على أربيل في المباراة النهائية للبطولة اليوم السبت. وأمام جمهور يتوقع أن يملأ الاستاد الذي يسع 12400 متفرج، سيظهر متصدر الترتيب في الدوري الكويتي في المباراة النهائية للمرة الثالثة في أربعة مواسم بعدما توج بطلا في 2009.
وخسر الكويت الذي حقق نتائج لافتة في طريقه إلى نهائي اللقب في العام الماضي بهزيمته في ضيافة ناساف الأوزبكي 2/1 بينما ضمن العرب أن يعود اللقب إليهم بعدما توجت فرق هذه المنطقة من غرب القارة الآسيوية بجميع ألقاب ثاني أهم بطولات الأندية الآسيوية قبل 2011.
وفي آربيل ستقف آمال الكويت أمام فريق يتطلع إلى اللقب الأول له ولبلاده في هذه المسابقة القارية، وهو مثل منافسه هز الشباك بغزارة في طريقه للنهائي بفضل عشرة أهداف لمهاجمه أمجد راضي متصدر ترتيب الهدافين حتى الآن.
سيكون الكويت مرشحا بارزا للتتويج ربما بفضل خبرته السابقة في الدور النهائي حين تغلب على الكرامة السوري في 2009، وربما بفضل الحالة الرائعة التي يعيشها حاليا بعد فوز مهم على غريمه القادسية في الدوري المحلي.
ويملك الفريق الكويتي تشكيلة عامرة يقودها الثنائي التونسي شادي الهمامي، وعصام جمعة الذي تحوم شكوك حول مشاركته بسبب الإصابة.