ربما ..
تلك الآنسة التي خلّفت الطفلة في داخلها ونسيت أن تكبر
نسيت لأنها تحمل صفات اليانعين
تحمل شقاء المخلصين
وبياض الثلج
ودفء الحياة عندما تسري في عروق مقرور
أنا وأنتِ ..
تحدٍ لا تعترف به مناهج ولا تطاله يد
تاتين من آخر العمر ..
من العتمة التي تكتنف مستقبلي
تأتين سافرةً كالشمس التي تذيب ما تراصف على جنبات القلب من جليد
تأتين كجملة اعتراضية على الرتابة التي تظلل وقتي فيصبح للزمن طعم مختلف
وما ألذ حديثك الذي أتمنى أن يطول إلى أن تقوم الساعة
حديثك الذي يغالبني ويشغلني عن كل شيء
حين تقولين يفوح في المكان العبير
عفواً ليس في المكان بل في أذني
في قشعريرتي
في سكوني
وضوضائي
وقريرتي
يالك من امرأة و ..
وكفى