الحوار والنقاش
يصادفنا في مختلف صفحات المنتدى إن كانت القضية إجتماعية
أو دينية أو أدبية أو....
من يخوضه نحن والآخر مؤيدا أو مخالفاً
الآن كلنا سيتحدث عن المحاور الواعي ولا يعني أننا التزمنا الوعي والعقلانية في جميع حواراتنا ..كحقيقة .
تقبل النقاش :
يفترض دخولك في قضية تحتمل الخلاف وتطرح للنقاش أن تكون مستعداً لذلك أو لالا تدخل فلا ملزم لك بهذا المجال .
هل أنت من النوع الهادئ أثناء النقاش؟
الهدوء وعدمه
أمر يفرضه الوضع حولك فقد يستفزك لا إراديا الحدث أو المحاور
الخارج عن لباب الموضوع .
ولن ندعي بلوغ الكمال ورباطة الجأش دائما رغم أن ذلك ما يجب .
اتشعر/ين أحيانا برغبتك/ي في الانسحاب؟؟؟
من العقل التفكير بالانسحاب لكن متى ..
وما لذي يجعلك تفكر/ين في الانسحاب؟
أسباب الانسحاب تنحصر في ...
الموضوع ..والمحاورين
فالموضوع حين يطرح لنقاش لا يدخله إلا من يعنيه الأمر
أو يطمح لحل أو نتاج كمشورة ..
لكن حين يسار بالموضوع حتى يصبح لا نفع منه ولا فائدة تعود من ذلك النقاش ..هنا الانسحاب الحل الذي لا بديل له ..
أو
حين يجاذبك النقاش من لا يمكنك الخروج من نقاشك معه بفائدة ..
ويسير بك مسارات يبعدك عن الموضوع لما لا يكون هدفك من النقاش فهنا الانسحاب لا بديل له وهو الحكمة .
وهل تعتقد/ين الانسحاب من النقاش دليل على رجاحة العقل أو دليل الضعف؟؟
الانسحاب من النقاش يحتمل الأمرين ف ..
حين تناقش ولا يجد لنقاشك جدوى للأسباب التي ذكرت
فانسحابك رجاحة عقل .
أما حين
يحتدم النقاش المتعقل في قضية مهمة
ويتركك المحاور وأنت تنتظر وجهة نظره
دون مبررات ف هذا هو الضعف .
أبا فيّة موضوعك قيم
لك جزيل الشكر
ليتنا جميعا نترفع عن الغمز واللمز والسير بالقضية مسار الشخصيات .
هنا يكون للقلم قيمة .
ولنعلم حتى نصدق أنفسنا لنعترف أننا لن نستطع أن نكون المحاور الواعي دائما .
لكن أخذ اليسير خير من ترك الجميع .
وحتى من هذا الحوار إذا لم نخرج برغبة ونية في تعديل الخلل بنقاشاتنا فلا فائدة منالنجمة
رأي