'
'
هدوء وسكون يغشاها عتمة
هناك حيث جلست قريبا من شاطئك
واسندت ظهري علي صخورك
تخيلت بان لك ذراعين تمدهما لي
تحتضنني وتاخذني الى اعماقك
وكأن القمر المنعكس على امواجك
عينا حبيب تراقب من بعيد
وتسألني ما بالك
وتلك النسمات التي داعبت خصلات شعري
ونسيمه العليل الذي ملأ نفسي وانعشني
انك تستنطقني لأبوح واشكي وابكي
لاذرف دموعي على شاطئك
فأنت رغم ظلامك المخيم ملأتني ضيائا
وانا الان اودعك لأعود لاسوار المدينة
وصخبها واغادر هدوئك
'
![]()