احتضــــار
علـي ٌ لا علـي َّ ولا لـي َّ ودائمـا مطلـوب
لكنني في غيابكِ أصبح لا غالب ولا مغلوب
فلماذا يا غريبة الأطوار . . . يشنقني صخب النهار
و تصفعني أسئلة الزوَّار . . . الصديق منهم و المــار ؟
وأنا مازلت أرتقب حضورك باحتضــار
إن جئتني فـّلكِ قصيدة كساها الاخضرار
وإن رفضتني فهذه وصية ٌ خلفتها الاضرار
إنني الآن ضميـر مستـتـر
لا تـقـدير له
أعيش في وحدة ٍ ساكنة
بلا نغم ٍ أو لهو
وآخر ليلي المشنوق يشبه
وجه َ أوله ُ
فـ تعالي
إن عمري المتعب ينسكب
تعالي
لنرتكب حماقة اللقاء ونقترب
تعالي
فأنا لا أريد أن امـوت وأنا مكتـئـب
علي حمود أبوطالب
22/3/2006 م