جازان تشهد فرصا عملاقة والمدينة الصناعية ومصفاة البترول ستنقلانها للعالمية
.
المشروعات والاستثمارات المستقبلية خلال الخمس سنوات المقبلة، ومنها تشغيل مشروع مصنع الحديد والصلب باستثمار يقدر بـ 2.5 مليار ريال، بطاقة إنتاجية تقدر بمليون طن من مادة البيليت ونصف مليون طن سنويا من مادة الري بار وسيسهم في توفير 700 وظيفة ومشروع مصفاة البترول، التي ستنتج 400 ألف برميل يومياً وتوفر 1000 وظيفة مباشرة و 4000 وظيفة غير مباشرة والمشروع الذي تعكف أرامكو عليه لتطوير محطة الكهرباء بالمدينة الإقتصادية لإنتاج 2400 ميجا واط من الكهرباء، إضافة للبنى التحيتة من شبكات للمياه والصرف الصحي.
وإنشاء مصنع للسكر ومستودع لشركة المصانع الكبرى بعقد مدته 10 سنوات، وتأجير مساحة لمصنع حديد الجنوب بغرض الاستيراد والتصدير إضافة لاحتضان المنطقة لأكبر المشروعات في الاستزراع السمكي في المملكة بما يسهم في سد حاجة السوق المحلي من الروبيان و تصدير الفائض إلى الأسواق العالمية إضافة للمنتجات الزراعية من الفواكه الاستوائية كالمانجو والجوافة و الباباي و التين و الأناناس. وتطرق أمين عام غرفة جازان لما شهدته المنطقة من استثمار في المجال الخدمي المتمثل بإقامة عدد من الفنادق والمطاعم والمولات ومراكز التسوق والمدن الترفيهية و السياحية ومشاريع التطوير العقاري. وأشار لأهمية مشروعات جامعة جازان وكليات التقنية والبنى التحتية التي شهدتها المنطقة خلال السنوات القليلة الماضية، وكذا مطار الملك عبدالله الجديد والميناء البحري في المدينة الاقتصادية وتوفر لطرق السريعة إلى جانب المدينة الصناعية والمدينة الاقتصادية ودخول كل من وزارة البترول والثروة المعدنية وأرامكو السعودية كشريك استثماري بالمنطقة في جذب و استقطاب استثمارات محلية و إقليمية و دولية و توفير فرص عمل لأهالي المنطقة خصوصاً و بقية مناطق المملكة بشكل عام.

.
.