اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي حمود أبوطالب

البكــــاء رغبــــة بـي

فــي كـل حـرف من حـروفي دمـوعـا
تـأبـى النــزول علـى مـداد الــوجنــةِ

تـأبـى دمـوعـي أن تـخـفـف وحـشـة
فـي الـصدر أو تروي جفاف المقلـة ِِ

ولـكـم وددتُ بـأن أذرف أدمعــاً
تشفـي غليـلي أو تهـون كـربتي

لـكن نفـسي بالصمـود تـشبــثت
وأبى جبيني أن يمــس وسـادتي

سـأظـل أفخـر أنني لـم ألتـجئ يومـاً
لــدمـع الـضـعـف رغـم هشـاشـتـي


تـنسـيق .. لا أكثــر !
علي مساؤك مسرة .
أحيانا البكاء يأتي دون سابق إنذار , نشعر بترقرق عبراتنا تنساب بهدوء وشفافية .
نتركها أو نلجمها ؟
الزمن والظروف هي من تتحكم في خروجها .

تحياتي بحجم اكتنازك الصفاء .