في الرد على نداء مزكوم لطائر الشرق

....................................

كان الدواء لمصدر كل علةٍ
أن نلجأ بالذكر للرحمن

وزكامنا معروفه لا ينقضي
أتراه ملازمٌ في كل زمانِ

قالوا سليط وعصر ليمونٍ كفى
ومنهم من دل بالقهوة ممزوجةٌ بلبانِ

لبان ذكر مزجوه بالقهوة المرة
قالوا شفاء وتسريب لإحتقانِ

أما الطبابة لا شيء سوى
بعض من المضاد وشعلة لهستاني ( هيستامين )

أموكسلينات ومشتقات أدويةٍ
ومروءة الداء لا تنفك بزمانِ

داء الزكام من الوفاء بنى بنا
بيتاً أراه مشيدٌ العمرانِ

من فيروس لفيروسٍ مع فيروسا
(A - b- c) وقد يجتمعان ..

داء الزكام عن الطبابة أعجز
طب الطبيب وعشبة البستانِ

أرأيت أن وصفوه خير ملازمٍ
أم وصفك ووصفي قد يختلفانِ .


....................................

النداء كائن
و الاختلاف في غرض النداء ..





نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي