جمــال
تحضر بجمــالك المألوف

اسمح إن حملتك عنــوةً إلى مدن التعب.
هي الآن تعيش على هامش الحياة
هي الآن ما بين الحياة والممات
لا أخطأت ..
لا تعيش قطعاً على هامش الحيــاة .. بل قل :
تحررت من عبودية ذلك المسمــى حُبــاً..

جمــال:
قل لي بربك ما فائدة الحب إن كان وهمــاً

واللقاء بعده ضربٌ من الجنــون؟؟