نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
أيهـا الشاعر مهــلاً ..
إن في الشعر جنونــاً..

يتخطى كل أحلامي الصغيرة..

ويُواري..
بخفاءٍ ..
حزنه الماضي..
وذكراه المريرة..


أيها الشاعر حسبك ْ ..
لا تقل قد كان شعرك ْ ..

غازياً ..

يكسو القلوب ْ ..
بتفاصيل مثيرة ْ

سيرة الصدق ِ بدت ْ لي ..
لعبة ً للعابثين ْ ..
وستاراً يتوارى خلفه ُ ..
كل ُّ زيف المدّعين ْ ..


هذه الأنثى التي كانت

عاطفيَّــة..

خانها المحبوب..
صارت

نرجسيَّة..
ليس بالمعنى الأصيل
بل معانٍ
تجعل النفس أبية..
تحمل الشعر وتمضي ..
تنشر الإحساس فياضاً
لكل العاشقين


أيهــا الشاعر أكمــل..
أبجديات المهــارة..
إن في الفصل جموعاً..

طالبٌ طال انتظــاره..
وفتــاةٌ
ترسم..
المحبوب صدقــا..
رغم َ أن الكأس َ
قد فاض مراره ْ
والجليدية ُ تهفو
تعزف الألحان
لمــا
جمــد القلب..
ونادى
يُعلن اليوم انكســـاره