نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


وقفـتُ ببابـك يـاخـالقـي أقـلّ الذنــوبَ على عاتقــي
أجرّ الخطايا وأشقى بها لهيباً من الحزن في خافقي



يسوقُ العباد إليكَ الهدى وذنبي إلي بابكـم سائقـي
أتيتُ ومالي سوى بابكم طريحـاً أناجيــكَ يا خالقــي



ذنوبـي أشكوا وما غيرها أقـض منامـي من مقلتـي
أعاتب نفسـي أمـا هزها بكـاء الأحبـة فـي سكـرتي





أما هزها الموت يأتي غدا وما في كتابي سوى غفلتي
أما هزها من فراش الثرى ظـلامٌ تزيـد بـه وحشتــي



ندمـتُ فجئـتُ لكـم تائبــاً تسابقنـي بالأسى حسرتي
أتيت وما لي سوى بابكم فإن تطردنّـي فـوا ضيعتـــي0