الأخوات الثلاث يتحدثن عن زواج جارتهن امل ... يناقشون وضع تسريحتها ... مكياجها...وكل حركاتها وسكناتها...يقيمون شكلها في تلك الليلة الحمراء...يقرأون ردود الافعال التي ضجت بها القريه ... ويتذكرون ثوبها الذي يقال انه كان عاريا والذي كان سبب هذه الضجه ...
احلام : تقول انه لم يكن عاريا بشكل لافت للنظر فكل مافيه انه كان عاريا من منطقه الظهر وهي موضه يطبقها الجميع..
شريفه "المحافظه" : ترى انه كان عاريا خاصه وان نصف صدرها كان واضحا للعيان ...
امل "وبحكم السمايه" :ترى ان حبيبتها امل كانت محتشمه الا ان نساء القريه لا يرحمن الجميلات...
هناك... وفي الطرف الاخر من الغرفه يرقد اخاهم الصغير "عادل" ذو الاثني عشر ربيعا يضرب بركبته في الجدار المحاذي للسرير ... يعبث بأنفه.. وربما يسترق بسمعه ذلك الحوار الانثوي الرقيق...
اليوم .. ستقوم العروسه "امل" بزيارة" سميتها" ...البنات ينظفن المنزل .. يرتبن الاسره.. يرسلون عادل ليشتري لهم بعض المكسرات والحلويات...شريفه تعده بعشره ريالات اذا ذهب هذا المساء وفكهم من شره...!
يأتي المساء... تبدأ السهره... تحضر العروسه الجديده امل ... يحضر الجارات بدون اي دعوة خاصه... توزع "الشربات" والمكسرات.. تشعل المبخره... لتغادر العروسه امل... وليغادر معها جميع الحاضرات... !
وبينما البنات يقمن بتنظيف المنزل من بقايا السهره... رفعت احلام "الشرشف" عن احد الاسره لتقوم بتنظيف ما تحته ... فأذا بعادل الصغير مستلقيا على الارض يغط في نوم عميق عاريا قد خلع سرواله ويده ملطخة بزيت الشعر...!!!


وليــــــــــــــــــد الكاملي...
2005