المقدم المؤخر





المقدم لغويا بمعنى الذي يقدم الأشياء ويضعها في موضعها ،


والله تعالى هو المقدم الذي قدم الأحباء وعصمهم من معصيته ،


وقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم بدءا وختما ،


وقدم أنبياءه وأولياءه بتقريبهم وهدايتهم ،


أما المؤخر فهو الذي يؤخر الأشياء فيضعها في مواضعها ،


والمؤخر في حق الله تعالى


الذي يؤخر المشركين والعصاة ويضرب الحجاب بينه وبينهم ،


ويؤخر العقوبة لهم لأنه الرؤوف الرحيم ،


والنبي صلى الله عليه وسلم غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر

ومع ذلك لم يقصر في عبادته ،


فقيل له


ألم يغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر


فأجاب


( أفلا أكون عبدا شكورا) ،


وأسماء المقدم والمؤخر لم يردا في القرآن الكريم ولكنهما من المجمع عليهما