المغني






الله المغنى الذي يغنى من يشاء غناه عمن سواه ،


هو معطى الغنى لعباده ،


ومغنى عباده بعضهم عن بعض ،


فالمخلوق لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا فكيف يملك ذلك لغيره،


وهو المغنى لأوليائه من كنوز أنواره


وحظ العبد من الاسم أن التخلق بالغنى يناسبه إظهار الفاقة والفقر إليه تعالى دائما وأبدا ،


والتخلق بالمعنى أن تحسن السخاء والبذل لعباد الله تعالى