الهادئ






تقول اللغة أن الهداية هي الإمالة ،


ومنه سميت الهدية لأنها تميل قلب المهدي إليه الهدية

إلى الذي أهداه الهدية ،


والله الهادي سبحانه الذي خص من أراد من عباده بمعرفته وأكرمه بنور توحيده ويهديه


إلى محاسن الأخلاق والى طاعته ،


ويهدى المذنبين إلى التوبة ،


ويهدى جميع المخلوقات إلى جلب مصالحها ودفع مضارها والى ما فيه صلاحهم في معاشهم ،


هو الذي يهدى الطفل إلى ثدي أمه ..

والفرخ لإلتقاط حبه ..


والنحل لبناء بيته على شكل سداسي .. الخ ،


إنه الأعلى الذي خلق فسوي والذي قدر فهدى ،


والهادي من العباد هم الأنبياء والعلماء ،


وفى الحقيقة أن الله هو الهادي لهم على ألسنتهم