نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


تتكون بحيرات أونيانجا من 18 بحيرة وتقع في قلب الصحراء الكبرى في شمال أفريقيا فهي من أكثر الأماكن القاحلة في العالم ولا يتعدي إرتفاع الأمطار التي تسقط فيها سنويًا أكثر من 2 مليمتر

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


ولكن هذه البحيرات تعتمد على إمدادات المياه من تحت الأرض (المياه الجوفية) فالدلائل وكمية المياه المخزونة تحت هذه الصحراء تشير إلى أن هذه المنطقة في زمن قديم كان تسقط عليها الأمطار بغزارة شديدة عكس ما يحدث في هذه الأيام

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ويتوقع علماء الجيولوجيا ان المنطقة كانت تحوي بحيرة واحدة كبيرة من 5500 سنة ويقدرون طولها بحوالي 10 كيلومتر ولكن مع تغير المناخ وشدة الجفاف ونزوح الرمال قلت مساحة البحيرة وانقسمت



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيصورة للبحيرات من القمر الصناعي

تشبه البحيرات أحواض ضحلة تحت التلال أو الجروف الصخرية من حيث نبعت البحيرة الكبيرة منذ قديم الزمان ورغم إرتفاع معدل تبخر البحيرة نتيجة الجو شديد الحرارة في الصحراء إلا انه من الواضح أن المياه الجوفية التي تغذيها وفيرة بشكل كبير ليحافظ على وجود البحيرات الصغيرة حتى الآن

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


إنقسمت البحيرات إلى مجموعتين كل واحدة منهما طولها 40 كيلومتر وهما يتغيران كيميائيًا بشكل سريع فأحدهما تتغير ملوحتها بحيث تحافظ على الحياة الأساسية حولها في حين الأخرى عذبة تكفي لنمو النباتات والحياة حولها

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


البحيرة الأكبر والأهم بينهم هي بحيرة تيلي وتقع شمال المجموعة وتبلغ مساحتها 4.4 كيلومتر مربع وعمقها 10 أمتار ومياهها عذبة وقاعها أرضيته ذات مسامية عالية مما يعطي الحرية للمياه للتدفق من باطن الأرض وتوجد 13 بحيرة أصغر حولها جهة الشرق

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


وإذا نظرنا جهة الغرب سنجد الكثبات الرملية والتلال التي تميز الصحراء ونجد أيضًا المجموعة الثانية من البحيرات وتتكون من4 بحيرات أكبرهم بحيرة يون (Yoan) وتبلغ مساحتها 3.6 كيلومتر مربع وعمقها 27 متر ولكنها بحيرة مفرطة الملوحة وهي كافية لتكون الطحالب والكائنات المائية الدقيقة وتتكون على شواطئها كتل ملحية ويعيش بالقرب منها 9000 شخص حول التلال

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ورغم جمال هذه المنطقة فهي قطعة خضراء وسط الصحراء القاحلة إلا أن لا يزورها السائحين إلا قليل نتيجة بعدها عن العمران