السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .،.،.،.،.
أحبائي أهل جازان
جازان إني من هواك لشاك *** هل تنصتين لبلبل غناك
هذه أول مشاركة لي بهذا المنتدى رغم أني شاركت به منذ زمن .,.,.,.,.,
فحللت أهلا ونزلت سهلا .,.,.,.,.
كان هنالك ملك في القرن السادس الهجري، يأتيه الشعراء ويمدحونه فكان إذا مُدح لا ينظر إلى مادحه.،.،.،.،.،.
لكن شاعر جازان القاسم بن علي بن هتيمل الضمدي جاءه بقصيدةً تعتمدُ على الإشاره فكانت في منتهى الإثارة والتشويق ،.،.،.،.،.
فكان الملك الذي لا ينظر إلى مادحة يترقب الإشارة التى في آخر البيت .،.،.،.،.
حيث قال الشاعر بن هتيمل :
يميسُ قوامُ الرمحِ كالغصنِ هكذا = ومبسمُـــهُ البـــــراقُ يلمعُ هــكـــذا
وألفاظهُ بالسحــرِ ترشقُ مهـجتـي = فــــاجعلُ كـفّـي فوقَ رأسيَ هـكــذا
وأطلبُ منهُ الوصلَ سِرّاً فيستحي = ويومي بتركِ الوصلِ بالرأسِ هكذا
وأكتمُ دمعي من عذولي مخافــــةً = وأمسحـــــهُ من فـــوقِ خدّيَ هـكـذا
وإن لاحَ لي برقٌ بجازان لم يزل = فـــؤادي من الأحــزانِ يخفقُ هـكـذا
وللهِ يومــــــاً إذ تــــراني منكــــمُ = يسيرُ على أطــرافِ رجلـيهِ هــكـذا
وصلِّ إلهي كل يومٍ علــى الــذي = لهُ خرّتِ الأصنامُ في الأرضِ هكذا
قصيدة في غاية الروعة هكذا .،.،.،.،.،.،.
أرجوا أن تحوز على رضاكم وتبتسموا منها هكذا .،.،.،.،.،.
أخوكم/
***الشاهين***