نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

مرحبا أحبتي


ذلك عنوان استوحيته من إحدى المجلات الرائعة التي يحتفظ بها والدي في جنبات مكتبته

فانظروا ما قلت و شاركوني فيه :


ليس الاغتيال مرهونا بالأجساد بل إنّ الأفضع منه اغتيال الفكر و فرض القيود عليه .. فأيّ إعلام

ذاك و أيّ أشخاص أولئك الذين يمنعون القلم من البوح و إطلاق العنان للإبداع و الفكر المنير ؟


إنّ شرف الكلمة أكبر من أن يقاس بالماديات ، فحين تضحي الكلمات محسوبة على الاستهلاك

و حين يضحي الإبداع محلّ متاجرة و يؤول بضاعة مزجاة فأين نحن من كلّ ذلك ؟



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


لماذا تمنع الكلمة الصادقة من النشر ، لماذا يقتلونها في مهدها و لمَ يصمّون آذانهم عن الحق

لمَ يحاولون بل يجتهدون في هدم كلّ ما هو جميل ؟



أيّ صراعات أيديولوجية تلك التي تحرم الكاتب من الإدلاء برأيه و النقاش بكلّ حرية ؟

بل و الأدهى

أنهم يزوّرون الكلمة ليضيع القارئ في غياهب نفايات الفكر الملوّثة بدماء اغتيالهم للإبداع


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


همسة :


ما أجمل أن ينبعث الحرف من صميم الوجدان و وحي العقل و أصالة الرّأي ، يحمل نبرة الضمير

و زفرات الروح و خلجات الفؤاد .. إنه مسؤولية تحمل في طيّاتها ما قد يبني أو يهدم أمما


بأكملها ...


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


فلمَ يدنّس الصدق و يروّج للفكر التجاري ؟؟


ما أروع ما تبدعه الأرواح الطاهرة حتى و إن اغتالوا أياديها و اغتيل معها الحقّ ...



بقلمي عام 2008


دمتم رائعين كما أنتم