نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


تناثر الأوراق على مواعيد العهود ..

لا داعي اليوم للقراءة ..

تشدو الجميلة بألطف عبارات التغريد ..

وتنسج من الوداع ثوبًا حياكته متقنة ..

لاق بكما ارتداء الشوق ،

تكفهر الكلمات بغياب الإلهام ,

حنينٌ جرفته سيول إهمالكما بشدة ..

تطفئ من العمر شمعه ،

وتغرس للغياب منسأة ومنارة ..

وتسأل وجوه المارة ؟

أنَّي يأتي ماما وبابا ؟

ومن سيخبرها بأنهم للبقاء بإذن الله وهي من الراحلين ؟

تتوكأ على ألمٍ ألمْ بها ..

وتخطو خطوة بدأتها طفلة وأنتهت بها عحوزًا يذرع لها الكفن ..

من بين أحداث قصتها استشف قصر الحياة ..

فجيعةٌ بموت روح فتية وحياة جسد هرم ..


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي( ميدوزة )نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي