يعاني الفقراء في مجتمعاتنا من مشاكل كثيرة في حايتهم اليومية نتيجة فقرهم. لكن مع ذلك قد نجد من بينهم السعيد في قرارة نفسه وقد نجد الشقي الذي يعاني الأمرين في قرارة نفسه وفي ظاهره. لذا رغبتُ في أن نتعرف على آراء الأخوة والأخوات حول هذا الأمر ومدى تأثيره وحول ما ورد أدناه.

هل أنتَ/أنتِ مع هذا المثل القائل:

عِنْدَما يَدْخُلُ الفَقرُ مِنَ النَّافِذةِ يَهرُبُ الحُبُّ مِنَ الْبَابِ؟ مع ذكر السبب في الحالتين إذا تكرمتم.


أورد بعض الأقوال حول الفقر:

يقول الله عز وجل في محكم التنزيل:

الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللَّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (سورة البقرة - آية رقم 268).

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: اللهمَّ إني أعوذ بك من الكفر والفقر. رواه أبو داود وأحمد.

ويقول سرفانتس
من الفقير إلى الغني هُناك يدان، ومن الغنيِّ إلى الفقير هُناك إصبعان.

ويقول فوفنارغ
لا الفقر يستطيع إذلال النفوس القويَّة، ولا الثَّروة تستطيع أن ترفع النُّفوس الدَّنيئة.

ويقول العبَّاس بن الأحنف في أبياته الشعرية:

يمشي الفقيرُ وكُلُّ شَيءٍ ِضدُّهُ
والناسُ تُغلقُ دُونَهُ أبوابها

وتَراهُ مَبْغُوضاً وليس بِمُذنبٍ
ويَرى العَداوةَ لا يَرى أسْبَابَها

حتى الكلابُ إذا رَأت ذا ثروةٍ
خَضَعتْ لَدَيهِ وحََرَّكَتْ أذْنابَها

وإذا رَأت يوماً فقيراً عابراً
نَبَحَتْ عَليهِ وَكَشَّرَتْ أنْيابَها


فمآ هي آرآئكم ؟؟