و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته


وقفت لوهلة أتأمّل تلك الصور الملقاة هنآ و هناك في دروبنا


بل في شوارعنا


تأمّلت وجوها كنت أمرّ بها ...


حكايآ قد نراها كمن ينظر من شبّاك سيارته فيعتقد أنه بأمان لمجرّد أنه بعيد


و سرعان ما تتبدّد تلك الصور لنجد أنفسنا ننتمي لتلك الشوارع و هاتيك المدينة المزدحمة


تحيطنا مظاهر تدمع لها العين بين شباب ضائع و طفولة مرهقة بين السيارات


تفاجئنا الأمّهات اللائي يتجوّلن و هنّ يمددن أياديهن طلبا لبعض القوت


و لا زالت الصور كثيرة ...



أبو خضر هنآ كانت المساحة معتّقة برائحة الكوامن في كواليس شوارعنا


مميّز موضوعك و سننتظر القادم


دمت متألّقا