هنآ نزف الحرف و بكت الكلمات .. ارتجفت الأوصال و أصاب الروح حزن عظيم


لا زال ذاك الجرح قائما فينا فغزّة أرض العطاء تقدّم هدايا و ليست أيّ هدايا : دم الشهداء


تزفّ ملايين الأرواح عرائس و العالم في صمت و سكون رهيبين و إلى متى لست أدري


كلّ ما قيل و ما سيقال لن يكفينا فأبجديات العالم لا تستطيع وصف الألم و الوجع الساكن في


الأوردة ..


لكِ الله يا غزّة فأمّتكِ قد تخلّت عنك لكنّ ربّ البرية عند وعده فالنصر في دربك لن يخيب



تحيّة تقدير لروحك الفلسطينية أبا خضر و كما كنت أقول دائما


أمّي فلسطين كلهم يولدون ثمّ يموتون أما أنا فسأموت قبل أن تكتمل ولادتي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي