مهدي وشاكر يسقطان «الخواجات»
الحكمة في «الوطني»
حقق الإماراتي مهدي علي, إلى جانب العراقي حكيم شاكر مدربا منتخبي الإمارات والعراق ما عجز عنه مدربو المنتخبات الأخرى, بتحقيقهما انتصارين في غاية الأهمية لمنتخبي بلديهما في افتتاحية مشواريهما في بطولة كأس الخليج الـ 21 التي تجري منافساتها في البحرين حتى الـ 18 من الشهر المقبل.
وقاد الأول منتخب الإمارات لكسب نظيره القطري 3/1 السبت الماضي, ضمن مواجهات الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى, في حين أسقط الثاني بقيادته منتخب العراق نظيره السعودي بهدفين نظيفين أمس الأول لحساب لقاءات الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية. ورغم المخاوف العراقية والإماراتية من الدخول في المنافسة بمدربين وطنيين, إلا أن مهدي علي وحكيم شاكر أثبتا علو كعبيهما على مدربين سبقتهم سيرتهم الذاتية في الوصول إلى المنامة قبل قدومهم جسدياً.
كما أن مهدي علي وحكيم شاكر, دخلا البطولة بمنتخبات تضم أسماء عديدة من الشباب, خصوصاً الأخير الذي أصر على الزج بهمام فرج ذي الـ 17 ربيعاً في القائمة الأساسية لمنتخب العراق خلال لقائه أمس الأول أمام المنتخب السعودي, وكان فرج إحدى نقاط قوة المنتخب العراقي في الجانب الأيسر, وشكل مع الثنائي علاء عبد الزهرة ويونس محمود ثلاثياً خطيرا أزعج الدفاعات السعودية.
أما مهدي علي, فإن دخوله للبطولة بالأسماء نفسها التي شاركت مع المنتخب الأولمبي في أولمبياد لندن الأخير كان محل غضب وامتعاض الشارع الرياضي الإماراتي, لكن الثلاثي عمر عبد الرحمن, علي مبخوت, محمد أحمد الذين كانوا قوة الإمارات في البطولة الأولمبية هم من سجلوا الأهداف الثلاثة التي كسب بها الأبيض لقاءه أمام قطر السبت الماضي 3/1.