نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

كان صديقي وكانت حبه الأبدي
بل كان حبهما حكاية البلد
واستغرب الناس كيف القصة انقلبت
إلى خصام إلى هجر إلى نكد
أما أنا الشاهد المذبوح بينهما
سيفان من نار يختصمان في كبدي
هو التقاني مريضاً تائه القلم


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

محطم القلب أدمى إصبع الندم
كن يا صديقي طبيبي واحتمل ألمي
هل قابلتك .. هل حدثتها عني
هل حزنها كان أقسى أم أنا حزني
وذلك العطر هل لا زال يغمرها أم غيرته
نعم .. نعم ... زعلانة مني
خسرتهاااااا يا لطيشي لا بديل لها
بكى صديقي ... آآآآآه ... آآآآآه
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
هي التقتني وقد شحبت ملامحها
كما يذوب الشمع في النار
كان اسمه لو مرَّ يجرحها
مسكت يدي ... آآآه ... آآآآآه
وبكت .. وبكت .. وبكت .. كإعصار
هو الذي دمر أحلامي
هو الذي أمطرني هماً
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
لكنني أوصيك خيراً به
كأنني صرت له أماً
بالله هل لا زال مضطرباً
أخشى عليه نوبة اليأس
إحساسه العالي سيقتله
خوفي عليه لا على نفسي
بلغه أن الريح قد خطفت
بنتاً على الميناء يعشقها
وليتجه لشواطئ أخرى
فسفينتي بيديه أغرقها

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


وكلمتني وكلمني .. وكلمتني وكلمني
لصبح غد .. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
ما فارق الهاتف السهراء كف يدي
عودا لبعض .. أو انفصلا إلى الأبد
سيفان من نار تختصمان في كبدي
وفيكما الآن شوق الأم للولد ...

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي