عندما تصل المهزله لهذا الحد فما معنا الا نقول على الدنيا السلام على جازان .. لا يرد على هذا الموضوع الا غيور .. واما المطبلين فلا يتعب نفسه .. فكفايه سكوت .. فوالله الذى انزل القران على الحبيب محمدآ مايسكت على هذه المهزله الا مطبل وامعه لايملك من مقومات الرجوله الا شكلها فقط .. ياناس ياعالم منطقه جازان مشهوره برجالها الاوفياء وشجاعتهم وثقافتهم التى يسحدنا عليها اغلب الناس .. فمنطقه جازان تلقب فى المناطق الاخري بمنطقه الف دكتور ..الا.. متى بالله عليكم الا متى .. ؟ ----------------------------------
المحرر قام بفضل الله ومنته أولاً وبجهود غير عادية للوصول إلى وثائق ما كانت إلا ملجمة بقدر ما كانت تحتاج إلى وقفة تأمل تكاد تفك وتحل تلك التساؤلات خلف أسباب الفشل في مثل هذه المشاريع العملاقة وذلك حين تكشف أن إقامة مدير المشروع المذكور بالمهندس منصور محمد منصور لتتضح الإقامة أنه سباك عام والوثائق مصورة أمامكم مع حجم الكارثة ومقطع فيديو للمواطن علي الغزواني أما المهندس حمزة قناعي فيمتنع عن الرد رغم محاولتنا في الحصول على مبرر مقنع لما يحدث.
الوثيقة الأولى بمهنة مهندس
الوثيقة الثانية تبين مهنة المهندس الأساسية وهي سباك عام
11-01-1433 10:18 PM فيفاء ـ يزيد الفيفي// قد تتأخر الأماني ولكن قد تتحقق وقد يطول انتظارها ولكن تأتي بحلة تنسي عناء الانتظار أما أن تتأخر فتتعثر ثم تأتي بكارثة فهذا ما قد تغص به الحناجر سيما أن الكارثة تعني تحول الحلم إلى سراب هذا ما يبدو بل وانسدل الستار عن مشروع سقيا الأهالي في محافظة العيدابي و الداير وجبال فيفاء الذين ما زالوا ينتظرون ويتابعون الأفق لعل وعسى أن تلك بارقة أمل حين تكتحل أعينهم ببريق ماء سد ضمد في محافظة العيدابي مع شروق الشمس أو غروبها كل يوم وذلك دون أن يدركوا أو يعلموا أن ما يشاهدونه مجرد سراب وفوق هذا وذاك حين يعلمون أن عام أو عامين لا تكفي لجلوسهم في مرحلة انتظار جديدة الله أعلم بما فيها وبما بعدها في حال أنهم كشفوا ما قبلها . وقبلها لتستمر القصص وهدر الملايين تلوا الملايين دون أن تسد رمق المتعطشين لمصادر المياه الميسرة كغيرهم في باقي مناطق البلاد ،حكاية ما كانت لتكشف تفاصيلها وحقائقها لولا توفيق الله الذي كشف وسيكشف بقية ما تخلفه من نتائج الاستخفاف وألا مبالاة في التعامل كما ينبغي أن يكون في تأدية الأمانة إلى أهلها وما كان سد وادي ضمد إلا شاهداً حياً على ذلك.
نعم السد الحلم الذي تم الانتهاء منه في فترة وجيزة وكان منجزاً بشكل يوحي لأول وهلة أنه صرح تنموي قل نظيره على مستوى البلاد وتم وضع فلاتر في كل من وادي جورى ووادي ضمد تمثل سدود صغيرة تقوم على فلترة السيول التي تصب في السد ليكون المرحلة الأولى لتوفير مصدر سقيا للقطاع الجبلي قد توفر عليهم تكاليف وعناء الحصول على الماء ، حيث يتم إقفال السد مع بداية موسم الأمطار ليقوم كبار السن القريبين من موقع السد بتحذير المهندس المقيم على المشروع من فعل ذلك دون التدرج والدراسة المنطقية لكميات المياه وكيفيتها حتى يتم التعامل معها كما ينبغي إلا أن مدير المشروع المهندس منصور يُعرض عن كلام كبار السن ويقفل السد ليستقبل السيول الهادرة من أعتى أودية المنطقة والتي فجرت الفلاتر
صورة توضح أحد الفلاتر التي دمرها السيل
وأخذتها بما حوت إلى سد ضمد محملة بعشرات الحيوانات النافقة من الحمير والأبقار والكلاب الضالة ناهيك عن آلاف الأطنان من الطين والمخلفات والتي في زمن محدود جدا طمرت السد بمنسوب من طبقة الطين وصلت إلى 14 متر فوق الفتحة الرئيسية الأوتوماتيكية في الأسفل
صورة توضح وصول الطين لـ"14م"
ليبدأ حينها منسوب المياه بالارتفاع إلى أعلى بعد أن اجتاح جبال تزيد عن عشرة أمتار ارتفاعا في الخلف لتبدأ الكارثة في التهيئة حين كشفوا أن تفريغ السد يحتاج إلى الوصول تحت طبقة التربة بمسافة 11م نزولاً ليبدأ التفريغ ثم كشف حجم الكارثة وكل ذلك في وقت يزيد فيه منسوب المياه بشكل كبير يهدد بفيضان السد أو انفجاره سيما أن طبقات الطين مشبعة بأضعاف المياه السطحية وكل وزنها على السد فيتم الفرج من الله عز وجل بوقف موسم الأمطار لتبدأ شركة بنصف مليون تقريبا على العمل ليل نهار في البحث عن أول فتحة بعد 2م وتحت 11 م وفوق 8 أمتار من الفتحة السفلية وينسدل الستار عن كارثة ما كانت أقل خطراً ووبالاً عما لو تم انفجار السد
صورة توضح الفتحة المستحدثة بنصف مليون ريال
صورة توضح الأخشاب التي أُخرجت من فتحة السد
صورة توضح الموقع المستخرج منه الأخشاب أمام فتحة السد
، حيث أنحصر الماء من السد لتكتشف الشركة حجم الكارثة التي ارتكبتها والتي تجلت عن سد ترابي ملوث يحمل جميع مخلفات الجبال التي انحدرت منها السيول في موسم الأمطار من عشرات الحيوانات النافقة وما يستحيل وصفه بالمقال مقارنة بالمشهد الواقع أمام النظر لكارثة بيئية قد تحتاج ميزانية تفوق ميزانية السد المنشأ بضعفين لإزاحتها وإزاحة تبعاتها هذا في حال أنه لم تهطل أمطار خلال عام على الأقل، وإليكم صور مخلفات الكارثة الأولى.
وبدأ العمل على شق طريق وسط طبقة الطين والوحل كوسيلة للوصول إلى فتحة السد في خطوة لتصريف السيل للطريق الصحيح للخروج من السد على ما يبدو وإليكم الصور وحجم الكارثة
وكان واضحاً حينها المقاس المدفون فوق مستوى الفتحة وإليكم الصور
صورة توضح حجم التلوث في المياه الخارجة من السد
وفي مساء الجمعة من نهاية عام 1432هـ وبداية العام الجديد وفي تمام الساعة الحادية عشر مساء تنحدر السيول من وادي ضمد وجورا بشكل كبير في وقت واحد بعد أن هطلت أمطار غزيرة على المناطق الجبلية لتتجه إلى السد المجهد بمخلفات السيول السابقة ليستقبل الكارثة الثانية بكميات من المخلفات ترتفع مع منسوب المياه فوق الطبقة السابقة بما يزيد عن عشرة أمتار ليذهب الماء مع الفتحات المتبقية وتنحصر طبقة جديدة من المخلفات خلف السد مسجلة ارتفاعاً مضاعفاً مع الطبقة السابقة بشكل جعل إدارة المياه في جازان تعيش حالة ارتباك وخوف من وصول أحد الإعلاميين إلى السد لتشدد الحراسة وتصادر الكاميرات بل ويتم منع الدفاع المدني من الاطلاع على حجم الكارثة.
والصورة التالية توضح حجم الكارثة الثانية وإختفاء الفتحات