السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
تحية طيبة أختي ريحانة , ويسعدني أن أشيد بموضوعك الجريء والذي يحمل أبعاداً كثيرة ..
بالنسبة لمن تضع في خططها هدم بيت وكيان أسرة قائمة ,
فهي ليست إنسانة إنما ندٌ لأبناء إبليس , ونحن نعلم أن أكبر مايتقربون به إليه هو التفريق بين الزوجين ..
في قضيتنا هذه هناك 4 أطراف :
الزوجة الخائنة
وزوجها
الرجل الخائن
وزوجته
الأولى استدرجها الشيطان لشراكه وزين لها ذلك .,
فمالها حل سوى العودة إلى ربها والندم على ما اقترفته إن كان بداخلها بقايا ضمير حي .!
والثاني ( ديوث ) وأنا متأسفة لذكر هذه الكلمة لكن الرسول صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق قد أخبرنا وبمعناها ..
والرجل الخائن مثلما خان مع هذه سيخون مع أخرى ويبتليه الله في عرضه فالله يمهل ولايهمل , وليضع نفسه مكان ها الزوج المخدوع فكيف سيكون شعوره إذا انتهك حياض عاره ..
أما زوجته فهي هنا الحلقة الأقوى وإن حاربت لأجل استرجاعه ستكون الغلبة لها لا محالة فالحق يحق أولاً وأخيراً وعليها أن تحاول بكل ما أوتيت من قوة ألا تهدم مملكتها وتترك للأخرى فرصة الضرب في عرض أسرة هي بنتها .
وفي جميع الحالات مايساعد على موت الضمير هو البعد عن الله والغفلة عن عقابه , لو عرفنا أن الفضيحة الحق يوم أن تعرض أعمالنا ويسرد مافي كتابنا مما عملناه أمام الله , لما وجدت مثل تلك المشاكل ..
اللهم استر عوراتنا وأمِّن روعاتنا وعافنا في الدين والدنيا ..
شكراً ريحانة لموضوعك القيم , بارك الله فيك ..
صامطية