كأني قرأت هذه الخاصرة قبل الأن
في مكان آخر أو شبه لي
(1)
غصةُ الشوق بلغت الحلقوم
ولا خريطة تدل عليها ... أنفاسي تتصاعد
وعروقي تنازعني وأنازعها
وأصبح الزبدُ قاب ليل وأدني من وريدي...
ولاتزال روحها مغموسة في جسدي
لاتنفكُ عني لو طرفة عين ... حتى ضحكتها
تطاردني تكاد تخنقني أتعثرُ بها وقوفاً
الصورة رائعة
تشخيص الضحكة بملاحق له القدرة على الخنق
ثم يغدو عثرة لعرقلة السير
ب شموخ رجل مهزوم ...
شموخ رجل مهزوم !
نعم فالهزيمة لا تعني الذل من الهزائم ماتصنع الرجال
...
خواطر رائعة تفرض على القارئ الوقوف ليتأمل خيالاتها
وعاطفتها الصادقة
كلماتها بسيطة سهلة الوصول لمنتذوقها