قد اعتدت ومنذ زمن ليس بالقريب ان التقي بها 0 في غير بيتها 0 وفي كل مره اكون انا المستقبل 0 وهي من استقبل 0 كنا نلتقي قبل الوصول 0 ولم تكن تستأذن بالدخول 0 وليس لغير الله ان يحول 0 ولعلاقة تكون متانتها كالتى اسلفت وصفها باختصار لتستحق منى التضحيه إذا ما حدث امر يعكر صفوة الاجواء الجميله حتى لو بلغ الامر الاستنفاذ لمجهوداتي الحركيه فانني سألجا دون تردد مثابراً ولو بلغ الامر الى البوح كفضفضه يرجى منها التهوين من جلل المصاب وذلك عرفاناً مني ووفاءً لتلك المفقوده التى بفقدانها فقدت افراح طالما اسعدتني كثيراً واستخرجتني في كثير من الاحوال من اجواء كانت مكتضه بالاحزان والهموم المستخلقه من طبيعة وجودي خارج منطقتي الحبيبه 0 وبعد هذه المقدمه التى ما هي الا فائض قد فاض من كثير الأحاسيس التى امتزجت بالمشاعر العاطفيه الجياشه نحو ذلك المفقود والمنشود الى ان يعود ! أعرفتم الآن من ذلك المفقود ؟ ان مفقودي لهي تلك النشوه التى كانت تستقبلني وانا في طريقي الى حيث تسكنون وهل في غير ( ؟ )ستكونون 0 نعم لقد كانت النشوه بالقياكم ومجالستكم وبالتلذذ بأحاديثكم المكلله دائماً بالفائده الممزوجه بالمرح لتأتي القهقهات الخارجه من القلب والتى يطيب معها سمر الاخله 0 اليست هي ايام قد وصلنا معها الى مرحلة الادمان الحسي والعضوي وبتنا نحسب لها ونجدولها بين واجبات حياتنا الخاصه 0 السنا نفتقد اي واحد قد تخلف عنا حتى إننالا نرتاح الا بانضمامه ورجوعه الينا 0 ولكن وهو ما دعاني الى الكتابه عبر الانترنت وكان الانترنت اشفق بالحال منا 0 هو حرقة الفراق لتلك النشوه التى اعتدت ملاقاتها بصفه مستمره متى ما كتب الله لنا الاجتماع 0 وبذلك وعند اول عوده لي بدون ملاقاة النشوه كان مني ان صرخت باحثاً عن جمعكم ولسان الحال تقول ( اين انتم ؟ قد سالت القوم عنكم) ( أين انتم ؟ قد سألت الدور عنكم ) ( أ ين انتم ؟قد سألت أين بتم قد سألت كل مجلس فيه كنتم )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ
أوصلت بنا الحال الى هذه المنزله المشئومه من الشحناء والبغضاء 0 والتكالب في دنياء الفناء 0 ام كيف هذا القدر من البعاد 0وان ترضون على انفسكم الحياد0 ام اصبحتم من اهل الاحقاد 0 ليتمنى كل منكم للآخر الضر والفساد 0 اليس الله قد اعطى وجاد 0 وجعل الارض للجبال اوتاد 0 الم يامرنا في القران حينما خص بذلك الانسان 0 الم يأمرنا بالموده 0 والتكاتف في الشده 0 ام ان هناك دين كالاسلام في الموده والسلام0 ام غلبت الدنيا بحبها 0 حينما نشرت في الاجساد سمها 0 فتاللله اننا لعلى خطأ عظيم 0 الا ان يهدينا العزيز الرحيم 0 كيف وقد تعاقبت الايام والليالي 0 وكل قلب من الذكر خالي 0 وقد حرمت على الانفس التصافي 0 وقد رضينا بالهجر والتجافي 0 فوالذي نفسي بيده 0 لوجعلنا الاخره همنا 0 لكانت الالفه بيننا 0 والموده نهجنا 0 وكل جميل هو ورثنا 0 فكل ما نصنعه اليوم 0 هو ما سنورثه للقوم 0 فماذا لله نحن قائلون 0 حينما نكون اليه مقبلون 0 وحين نسأل عنما ورثت الاحفاد 0 فهل من ورث ورثوا غير الاحقاد 0 فتلك والله الايام الشداد 0 واني لأقف متسائلاً ؟ السنا اهل 0شاب وكهل 0 اليس قد انتهى الجهل 0 ام اننا سحرنا او من عين حسدنا 0 وانه لواجب علينا ان احتمنا مثل ذلك ان ننظر ونفكر من هو المستفيد الاول عما هو حاصل بيننا 0 فلم نعرف يوماً ان التباغض هو طبعنا 0 فحاشى ذلك عن جدنا 0وانه ومن هذه النقطه التى تتمحور في ذهني الاسئله 0 الى متى سيضل هذا الامر بيننا 0ومزروع في بيتنا 0 ولست بذلك ادعي بأننا قوم لا يخطئون 0 ولا من الدنيا يخدعون 0 ولكن اقصد ان متى ما وجدت مشاكل او بالاصح اختلافات في اوجه النظر من الروى الشخصيه فلا يعني ذلك تدفق الكراهيه 0 والإذن بانفتاح ابوب الهجر والانانيه 0 ففي ذلك ازدياد في تعقيد الامور 0 وامتداد القطيعه بالايام والشهور 0 ويكون الواجب الغير خافي على احد وخاصتاً عندما يكون العتاب بي الاهل والخلان 0 ان نسارع بايجاد الحلول المتخذه من اصل التسامح 0فاليس بالخسران ان نتنازل عن بعض الحقوق الشخصيه 0 او بما مسماه الكبرياء الذاتيه 0مع الاخذ بعين الاعتبار ان تلك الخطوات ليس مقصوره عللى حل المشكله فقط 0 بل تكون الى جانب عملها الاصلاحي دروس تربويه مفيده تقدم الى الابناء لتكون لهم المرجع الطبعي والمنهج الخلقي الذي يرجعون اليه مستقبلاً لحل نزاعاتهم واختلافاتهم 0 وباستعراض تلك الجوانب ومن منظور الالفه التى اعتدنا عليها طوال العشره التى تكللت بها اسمى معاني الحب والخله 0 تطبيقاً لمنهج المله 0 فانني اختم بنفس السوال الذي قد بدأت به
( الى متى هذا الحال )