السلام عليكم

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


سامر, الأسطورة.. ذلك الحُرُ الذى علم العالم حروف الكرامة المنسية !


فى أسرة مناضلة عانى فيها الأب والأم مرارة الإعتقال مبكرا واستشهد فيها الأخ الأصغر شب "سامر" , كان امتدادا للنضال ضد الصهاينة , اعتقل 4 مرات, وأمضى اثنتا عشرة

سنة من عمره فى السجون الإسرائيلية ثم أطلق سراحه فى صفقة تبادل الأسرى فى أكتوبر 2011 والتى تم بموجبها إطلاق سراح الجندى "شاليط " ,ثم أعيد أسره مرة ثانية

دونما تهمة ولا ذنب , ولا عجب فهو عهد اليهود .

لم يستسلم "سامر" ولم يخضع , بل قرر أن يقاوم كما هو دائما , قرر أن يكون جوعه ثمنا لحريته , امتنع عن الطعام طيلة شهور طويلة , كان الألم رفيقه فى تلك الزنزانة الباردة ,

وكان المرض سجانا قاسيا بلا رحمة

دخل منذ أيام لقاعة المحكمة على كرسى متحرك , فلم يعد ذلك الجسد الهزيل قادرا على حمله , كانت الأم على بعد خطوات , تلاقت العيون , فاض الحنين وثار على المسافات

,حاول أن يمس كفها المشتاق ,انهال عليه الجبناء وأوجعوه ضربا بكل خسة و وحشية !

قالت الأم ... "تمنيت الموت فى تلك اللحظة ".

هو سامر , الفلسطينى وهذه هى كل جريمته .

هو سامر, الشاب صاحب الثلاثين ولكنه الآن كهل فى الثلاثين


هو سامر, الذى هان علينا جميعا , و الذى لا أفهم بمنطقى البسيط كيف جلسنا ننتظر خبر موته فى كل لحظة ,لا نصرخ .. لا نفعل شيئا .. بل نعرف أننا سنبكى , وتغرقنا الدمعات

هو سامر , لا يعشق الموت ولا يتمناه , ولكنه يعشق حريته أكثر

هو سامر , مثلنا يحلم بالحياة , ولكنه يتمنى الشهادة أكثر

سامر, الأسطورة.. ذلك الحُرُ الذى علم العالم حروف الكرامة المنسية !



شاهد سامر الأسطورة
http://www.youtube.com/watch?feature...&v=lKmR7kLpOCA


ابوخضر