مرحباً بكِ يارودة الروز ترحيب من أخٍ لأخته يتمنى لها
التوفيق والسعادة في الدنيا والآخرة .
ونقبل بكِ أختاً ونسعد بذلك ونهتم لأمرك ونخاف عليك ونحزن لحزنك
في غيابك وحضورك صادقين مخلصين والسرائر علمها عند عالم الغيب
سبحانه
بالنسبة لتهنئتك أقول :
أخيتي من نحن لنحرم أو نحلل
نحن عبيد لله لا نزكي أنفسنا على الله نتبع سنة الهادي الأمين
صلوات ربي وسلامه عليه
وما أنا إلا ناصح هنا ولست لأهني بعيد مولد ولا عيد حب
للمسلمين عيدان فقط
أما من السنة فالأحاديث في ذلك كثيرة، منها: حديث أنس رضي الله عنه قال:
{قدم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما -كعادة الأمم (الروم والفرس) كل أمةٍ لها أعياد، فكان للعرب في الجاهلية يومان يلعب فيهما أهل المدينة - فقال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ما هذان اليومان ..؟
فقالوا: كنا نعلب فيهما في الجاهلية، فقال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما، يوم الأضحى ويوم الفطر} وهذا حديث رواه أبو داوود ، وقال شَيْخ الإِسْلامِ : إن إسناده على شرط مسلم .
أتعلمين يا أخيتي إن منّ الله عليّ وشهدت إنتصار الجيش
الموحد في الشام لن أهنىء ولن أحتفل بل سوف أردد
الله أكبر
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين
حتى في إنتصار المسلمين لا يوجد أعياد فما بالك بأعمارهم
|