سيدتي الشقية الشفتين...

قبليني فأنا مشتاق لرائحة زهر الرمان ... وحدائق بابل المعلقة ... وطعم التوت ..

قبليني لأغمض عيناي وانسى ما حولي وانصت جيدا لسيمفونية عزفك بشفتيك المتشققتين ظمأ وانت تروين في شفتاي عروق التين وقصة الماء المقدس الذي يحي الموتى ...
وصوت احتكاك شفتينا بعضها البعض يغري بيتهوفن ليقوم من لحده الاصم ليسمع تراتيل سيمفونية جديدة قهرت كل جمال سيمفونياته فيغشى عليه مرة اخرى ويغيب غيبته الاخيرة ... فلا يعود ابدا ..

قبلة منك سيدتي في فصل الشتاء تجعل من كياني كله فصل صيف صغير .... حار وممطر .... ثلج ونااار ..
رائحة شفتيك القرنفليتين تشبه رائحة المطر حينما يغسل الارض الميتة ...... فيجعلها مروجا بعد جفافها ..

هي امنية يومية ... اعتدت عليها معك ...
وهي شهادة براءة منحتني اياها شفتاك عن كل شفاه نساء الدنيا .....

نصها يقول ........

سأخطف من فمك قبلة سأجعلها الألذ من بين كل قبلات العاشقين والمتيمين في الارض ....
وكلما لامست شفتاك بعضها البعض ستتذكرينني بها وستقولين .... وتسالين ...

امنية جديدة هل لنا بتحقيقيها سيدي العاشق ...؟

هل لنا باعادة نصك الشقي هذا في اليوم الواحد (اربعة وعشرين قبلة ) ... ؟

الان تشير ساعتي الى الثانية عشر ...... ساعة الصفر ...

هيا .... موعد الامنية قد حان يا حبيبي ... هيا