السيرة الذاتية للأستاذ
عبد الصمد محمد حكمي
o والده الشيخ محمد بن أحمد الحكمي وعمه الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي وهما غنيان عن التعريف بهما رحمهما الله وأسكنهما فسيح جنته .
o ولد في مدينة صامطة لستةَ عشرةَ ليلةً خلَتْ من ربيع الأول عام 1378هـ
o ظهرت عليه علامات النجابة والذكاء منذ طفولته ما حدا بجده لأمه الشيخ مرعي بن أحمد القحطاني أن يطلق عليه اسم حافظ إلى جانب اسمه عبد الصمد فكان ينادى باسم عبد الصمد حافظ ومازال يشتهر في عائلته بهذا الاسم .
o نشأ في كنف أبيه وتلقى تعليمه قبل الابتدائي في كُتّاب الشيخ ناصر خلوفة طياش رحمه الله حيث تعلم مبادئ القراءة والخط والتلاوة وحفظ بعض قصار السور وكان ذلك في عام 1384 هـ ويذكُر المحتفى به أنه كان يتلقى آنذاك مكافأة شهرية هو وزملاؤه مقدارها ريال واحد لكل طالب في تلك المرحلة .
o وفي سنة 1385 هـ التحق بمدرسة صامطة الابتدائية التي تعرف الآن بمدرسة الملك خالد وتخرج فيها عام 1390 / 1391 هـ وكان ترتيبه الأولَ على المدرسة الثامنَ على منطقة جازان .
o تابع تعليمه المتوسط والثانوي في المعهد العلمي بصامطة وتخرج فيه عام 1396 / 1397 هـ .
o ومن ثم التحق بكلية الشريعة واللغة العربية في أبها التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية متخصصا في علوم اللغة العربية وتخرج فيها سنة 1400ـ 1401 هـ وكان ترتيبه الأول على دفعته من السعوديين .
o قبل أن يقرر الانضمام إلى سلك التعليم كان قد تم قبوله في دورة الضباط الجامعيين التي تقيمها كلية الملك فهد الأمنية ، كما تم قبوله معيدا في كلية اللغة العربية التابعة لجامعة أم القرى لكن ظروفا طارئة حملته على أن يرجح خيار مهنة التعليم .
o باشر عمله معلما في متوسطة الجاضع بتاريخ 17/10/1401 هـ وبقي فيها أقل من شهر حيث تم نقله إلى متوسطة صامطة في 15/11/1401 هـ وبقي فيها إلى عام 1406 هـ
o في عام 1406 ـ 1407 هـ تم اختياره موجها تربويا حيث أمضى ثلاث سنوات
o وفي عام 1409 ـ 1410 هـ سافر إلى دولة جزر القمر موفدا تعليميا ليبقى هناك حتى عام 1413 ـ 1414 هـ
o وبعد عودته من مهمته باشر عمله معلما في ثانوية الشيخ عبد الله القرعاوي وبقي فيها حتى عام 1421 هـ
o ثم انتقل إلى ثانوية الشيخ حافظ الحكمي حيث كانت هي محطته الأخيرة في مشواره الوظيفي حين أجبرته ظروفه الصحية على اتخاذ قرار التقاعد المبكر الذي تم في 15/1/1427 هـ بعد أن أمضى ربع قرن وثلاثة أشهر في خدمة التعليم كان فيها مثالا للإنسان الذي يحرص على أن يبقى صديقا للجميع .
o إلى جانب مهامه الوظيفية شارك في العديد من الأعمال التطوعية فقد انضم إلى عضوية مجلس إدارة نادي حطين في الفترة من عام 1402 هـ حتى عام 1410 هـ وفي عام 1414 هـ تم انتخابه رئيسا لمجلس إدارة النادي حيث بقي فيه ثلاث فترات رئاسية إلى أن تقدم باستقالته في مطلع الفترة الثالثة عام 1423هـ
o وقد حقق النادي في تلك الفترة نقلة نوعية كبيرة رغم شح الموارد المالية أوصلته إلى مصاف الأندية الممتازة على يد خلفه الذي أكمل المسيرة ، وكان من أبرز ما تحقق على يديه حصول النادي على الموافقة على منشأة رياضية متكاملة مازالت مدرجة في خطط الرئاسة العام لرعاية الشباب .
o يضاف إلى ذلك عضويته في لجنة أصدقاء المرضى وعضويته في لجنة تجميل مدينة صامطة وعضويته في الجمعية الخيرية ومساهماته في كل الفعاليات والمناسبات على مستوى المحافظة والمنطقة .
o كما تم اختياره رئيسا لمجلس الجمهور الأهلاوي بمنطقة جازان وفي اللقاء الذي جمعه بعضو الشرف الأهلاوي صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبد الله ألقى بين يديه كلمة نالت ثناءه واستحسان الحاضرين .
o على صعيد رصيده الثقافي يعد الأستاذ عبد الصمد الحكمي أحدَ أبرزِ شعراءِ المنطقة والمملكة رُغم زهده في التواجد المكثف ، الأمر الذي حدّ كثيرا من ظهوره إعلاميا ، وإن تكن الأمسيات القليلة التي أحياها في بعض مدن المنطقة أو تلك الفريدةُ التي أحياها في النادي الأدبي بجازان قد كشفت للمتابعين النقابَ عن جماله الشعري الجامعِ بين أصالة الشكل وحداثة المضمون إلا أنه مازال مطالبا من محبيه بالكثير من السفور المباح
o وأكثرُ إنتاجه الشعري متوفرٌ في ثنايا المنتديات الأدبية وقليلٌ منه تم نشرُه في الصحف السعودية ، يجدر بالذكر أنه وعد محبيه بإصدار ديوانين شعريين ذكر أنه يضع عليهما لمساتِه الأخيرة ، ولعلي ألمح المقربين منه يهمسون في آذان بعضهم (ياليل ما اطولك ) .
o إلى ذلك فإنه يملك على شبكة الإنترنت موقعين أحدهما خاص بنتاجه الشعري والآخر منتديات بيادر .
كان هذا ما أسعفتنا به المصادر متمنين للأستاذ عبد الصمد الحكمي حياة راغدة بعيدا عن ضوضاء الفصول وصخب الأجراس

تحياتي