لقد شبه آلنبي صلى آلله عليه وسلم آلسيآط آلتي مع آلشرط في آخر آلزمآنـ بأذنآب آلبقر
وعنـ هشآم بنـ حكيم بن حزآم رضي آلله عنه قآلـ :
( سمعتـ رسولـ آلله صلى آلله عليه وسلم إنـ آلله يعذِّبـ آلذينـ يعذِّبونـ آلنآس في آلدنيآ )
(3) روآه مسلم .
فهذآ جزآء آلذي يعذِّب آلنآس في آلدنيآ بغير حق.
ولآ يدخل في ذلك منـ أقآم آلقصآص أو آلحدَّ أو آلتعزير، لأن ذلك وآجب شرعآً، وآلله تعآلى أعلم .
ولهذآ حثَّ صلى آلله عليه وسلم آلمسلمين على آلمبآدرة بآلأعمآل آلصآلحة قبل أن يكثر آلشرطة
آلتي تظلم آلعبآد بآلإضآفة إلى مثيلهآ من آلأعمآل آلمكروهة .
فعن عبس آلغفآري رضي آلله تعآلى عنه قآلـ: سمعت رسول آلله صلى آلله عليه وسلم يقول:
( بآدروآ بآلأعمآل ستآً، إمرة آلسفهآء، وكثرة آلشُّرط، وبيع آلحُكم، وآستخفآفآً بآلدم، وقطيعة آلرحم
ونشوآً يتخذون آلقرآن مزآمير، يقدِّمونه يُغنيِّهم ، وإن كآن أقلَّ منهم فقهآً )
(4) روآه أحمد وأبو عبيد وآلبزآر وآلطبرآني من طرق هو بهآ صحيح وله شوآهد بلفظه.
منقولـ : عن كتآبـ مختصر أشرآط آلسآعة
بقلم آلأستآذ آلدكتور / خليل إبرآهيم ملّآ خآطر آلعزآمي أستآذ آلحديثـ وعلومه بجآمعة طيبة بآلمدينة آلمنورة .