................ نزيف قلمي .............
--------------------------------------------------------------------------------
لقد قررت أن أجعل هذا العمود خاص بكل ما أكتبه وسيكون بصفة دائمة
كلما سنحت لي الآلام أن أشتكي .... هنا ستكون صومعتي التي أبكي
بها .
إسمحوا لي أن أستعير ذلك ... ولكن ليكون ذكرى على قصة كانت هناك ...
ووجع كان هنا يلتمس راحة للجسد على أعتاب هذا الصرح الرائع
***********************************************
ربما تمرين يوما من هنا ... إقرأي فقط ما كتب لأجلك ... لا تحزني
أريدك أن تتذكري من أنا ... ومتى كنت ....
إقرأيني في كل حرف ... فهي لك كلها ... كما كنت لك بعقلي وقلبي
ووعدي .... عندما تمرين هنا .... تذكري
***********************************************
أستعير أبجدياتي من قطوف زيتون
وأستميح عذراء الفجر على تعثري
أغترف من زبد الشواطيء بياضا لأخط ذكرى هوى
علّ منحنيات حرفي تشعل شوقا في الحنايا ... ويختلج ماضٍ
دعي نافذة الشوق مشرعة
فطائر الإنتظار يحمل حنيني ورسائلي ...إليك
عسى نفحة الفجر لا تعبث بأنفاسك ... وأوراقي .
سأبدأ كتاباتي إليك ... لعل طائرك يغرد
ذات إشتياق فوق جفنيك
لم أكن يوما أحمل إعصار في جوفي
وهبات جنون تهب على ذاتي ...
لم أستتر خلف عباءة جرير
أو ألوذ بأشعر نزار ...
فأنا ... مجرد أنا
.... وللوجع بقايا كثيرة .....
.
.
ولد الهوى فوق راحتي ..
وتزاحمت أوراق خريف أمام عتباتي ..
تسربلت برداء بعدٍ ..
وأرتحل النور خلف الغياب ..
صنعت الهوى لأجلها ..
وعشقني صمتي ..
فزار بوحها رياض غيري ..
لم أستبين غيرتي لكوني .... رجلا
يخاف الهزيمة أمام جنوح إمرأة ..
فإني أتعامل مع العشق بشروط العشق ..
لم يتبقَ من عمري سوى حفنة ... أختلسها من الزمن
وليس بإحتمالي مسايرة الصبا والفقد
أردت الإبتعاد عن شواطئك ..
حاولت ...
الرحيل ..
تقاذفتني أمواج الحنين إلى عطر الأنوثة فيك
ورحلت إلى الوراء ...
إليك ...
عنيف هو بوحك أمام إنفعالات هدوئي ..
وتسلل الهمس منك ليوجعني ... حتى الثمالة
سرت في خطوط الهوى ... مختبئا منك
وبعيدا عن كل خطايا الرهبان ...
وعلى حينِ ...
شدني منك الصبا .. إلى الظهور ..
إلتحمت بك
وجعلت المداد يخط بقلم الهوى ..
رغم ..
إحتوائي ..
فجر ...
قارب ...
على ..
الإنتهاء ....
.
.
.
الوجع في أوله .... وللحديث بقية |